الغضب والانفعال- دروس في الحياة والرياضة والتعامل مع العالم الافتراضي.

المؤلف: أحمد الشمراني10.21.2025
الغضب والانفعال- دروس في الحياة والرياضة والتعامل مع العالم الافتراضي.

• الحياة علمتني أن الغضب لا طائل منه، والرياضة غرست فيني أن الانفعال لا يجدي نفعاً.

• أنت، في نهاية المطاف، المتحكم والمسيطر على كيفية تفاعلك مع العالم الرقمي، وأشدد على كلمة "رقمي" للتأكيد على وجود هويات مزيفة انبرت لإلحاق الأذى بالناس.

• وأساليب الأذية لديهم متعددة: "شتائم.. اتهامات.. وغيرها"، لذا علينا أن ندعهم ينهمكون في حرفتهم التعيسة ونواصل التحليق بكلماتنا الرصينة لئلا نقع في مصيدتهم، فهم يسعون إلى جرّك للرد بنفس أسلوبهم المشين، وعندها يشعرون بالابتهاج الزائف.

• بعض هؤلاء هم إعلاميون ولاعبون سابقون وجماهير وشخصيات بارزة في عالم التواصل الاجتماعي.

• ولا أجد رغبة في الكشف عن هوياتهم، فقبح أفعالهم كفيل بتعريفهم إن راودك فضول لمعرفتهم عن كثب.

(2)

• استمرار الهلال كمنافس قوي على مدى هذه السنوات الطويلة أعمق من اختزال الأمر في قرارات التحكيم والتفاصيل الهامشية التي يحاول بعض المشجعين من خلالها التقليل من حجم الفروقات الفنية الجلية.

• ولكي نرتقي بمستوى الدوري، نحتاج إلى منافس محلي قوي في نفس المدينة ومنافس رئيسي على المستوى الوطني، هكذا تصبح المنافسة أكثر إثارة وأعلى جودة.

• ما طرحه الزميل وليد الفراج من آراء قيمة يعكس رغبة صادقة في توسيع نطاق المنافسة، إلا أنه لم يتطرق إلى الأسباب والعوامل التي جعلت الهلال متميزاً حتى نقتدي بها في بناء منافسين أقوياء.

(3)

• نعم أتغير؛ فالعقل يزداد نضجاً، والعمر يمضي قدماً، والحقائق تتجلى وضوحاً، ورؤيتي للأمور تتبدل، واستيعابي للأحداث يتسع، والمواقف تكشف لك عن معادن الناس ومن يستحق اهتمامك وتقديرك.

• ومضة:

لا أجد في نفسي حباً للعتاب، عش دُنياك كما تشاء،

فبعض اللوم يزيد الأمر تعقيداً وسوءًا.

سياسة الخصوصية

© 2025 جميع الحقوق محفوظة